= في الاصطلاح هو علم يبحث في أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب .
= المقصود في النحو آخر الكلمة من حيث الرفع والنصب والخفض والجزم ، والنحو لا علاقة له بأول الكلمة وإنما يتعلق بآخرها فقط ويسمى أيضًا بعلم الإعراب .
مثال ( قال محمدٌ - رأيتُ محمدًا - انظر إلى محمدٍ ).
= مؤسس علم النحو :
الكثير من العلماء على أن مؤسس النحو هو أبو الأسود الدؤلي (ت 67 هـ) وقيل أنه بإشارة من سيدنا علي رضي الله عنه .
- قيل أن سبب ذلك هو أن ابنته قالت يومًا (ما أجملُ السماءِ ) فقال لها أبو الأسود (نجومُهَا) فقالت يا أبتِ ما أردتُ ذلك ، إنما أردتُ أن أتعجب. فقال لها قولي ( ما أجملَ السماء ). وذكر ذلك لسيدنا علي فأمره أن ينحو هذا النحو.
= ما أجملَ .. تعجب . بينما ، ما أجملُ .. استفهام.
= من دقةِ هذا العلم أن الحركة الواحدة تغير المعنى .
= قيل من أسباب تسمية علم النحو بهذا الاسم أن علي بن أبي طالب قال لأبي الأسود ( انحُ ذلك الشئ) فسمي بالنحو.
= بعد أبي الأسود كتب الناس في هذا العلم إلى أن أكمل أبوابه ( الخليل بن أحمد الفراهيدي المتوفي سنة 170 هـ ) وهو شيخ (سيبويه ت 180 هـ) وأخذ عنه سيبويه هذا العلم وأصبح كتاب سيبويه بعد ذلك أساسًا لكل ما كُتِبَ بعده.
= في بعض الكتب تجد عبارة (الجر) وهي عبارة البصريين ويدل ذلك على أن مؤلف الكتاب بصري ، أما في كتب الكوفيين تجد العبارة بلفظ (الخفض).
= أبو الأسود الدؤلي لم يبتدع الحركات وإنما كانت موجوده من حيث الخطاب ولكنها لم تكن مدونه - كسائر العلوم في بداية الأمر - فقام أبو الأسود بتقسيمها وتدوينها.
= من أشهر النظم في علم النحو ( ألفية ابن مالك ) ، ومن المنثور كتاب ( الآجرومية).
والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق