الخميس، 16 فبراير 2017

ملخص المحاضرة الثالثة - اللغة العربية


= موضوع علم النحو
تميز الاسم من الفعل من الحرف 

1) علامات الاسم :
 يعرف بالجر و التنوين و النداء و دخول الألف و اللام عليه و الإسناد 

2) علامات الفعل :
يعرف بدخول قد و لم و السين و سوف .

3) الحرف ليس له علامة .

تمييز المعرب من المبنى , و هذا من أهم معرفة هذا الفن و هذا العلم.

- الكلمة المعربة
هى التى يتغير أواخرها باختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا

- الإعراب اللفظي هو الذى تظهر عليه الحركة

- الاعراب التقديرى : هو الذى لا تظهر فيه الحركة و إنما تكون الحركة مقدرة 

و هذا الإعراب يكون فى ثلاثة أمور

1) عندما تكون الكلمة مختومة بألف المقصورة 
مثال : "يرضى موسى عن عيسى" فهنا الكلمات كلها معربة لكن الإعراب لم يكن فى اللفظ و إنما تقديرًا 

فنقول يرضى : فعل مضارع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر 
موسى : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر 
عن : اسم جر 
عيسى : اسم مجرور بـ عن و علامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر 

2) عندما تكون الكلمة مختومة بياء لازمة أو الفعل المعتل بالياء أو الواو
مثال :
 الاسم المنقوص مثل:القاضي و الداعي و الساعي 
و بالنسبة للفعل , الفعل المعتل بالياء أو الواو .
أما الكلمة فلا يوجد فى اللغة العربية كلمة مختومة بالواو 
فنقول "يقضي القاضي على المقضي"
يقضي : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل 
القاضي : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل 
على : حرف جر
المقضي:اسم مجرور بــ على و علامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل.

3) أو اتصال الاسم بياء المتكلم
و لا يمكن أن تأتى ياء متكلم إلا و ما قبلها مكسور فهنا نخضع الإعراب لياء المتكلم مثال:"مذكرتي موجودة
مذكرتى:مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره , الذى جعلها مقدرة هو ياء المتكلم , لأن ياء المتكلم تلزم الحرف الذى قبلها بالكسر 
أو نقول "منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة و هى ياء المتكلم" فياء المتكلم تنقل الإعراب اللفظى الظاهر إلى الإعراب التقديرى و نلاحظ أن الأفعال و الكسر لا يتناسبان أما مع الأسماء فلا إشكال فيه لأن الأفعال لا تجر و لا تكسر , فالصعوبة أن يكسر الفعل جيء بنون أطلق عليها نون الوقاية و ذلك لأنها تقي الفعل من الكسر و تحقق لياء المتكلم الكسر التى تريد فجيء بها لتفصل بين الفعل و ياء المتكلم مثال:"أكرمني محمد"
أكرمنى : فعل ماض مبني على الفتح و النون للوقاية 
و ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون فى محل نصب مفعول به 
محمد: فاعل 

ايضا من موضوع علم النحو تمييز المرفوع من المنصوب من المجرور من المجزوم:
- فالرفع و النصب يشتركان فى الإسم و الفعل 
- و أما الجر خاص بالإسم 
- و الجزم خاص بالفعل 

تحديد العوامل المؤثرة فى ذلك كله :
بمعنى متى تكون الكلمة مرفوعة أو مجرورة .

= الفرق بين النحو و الصرف:- 

أن النحو يبحث فى أحوال أواخر الكلمات العربية فى الجملة
- بينما الصرف : يبحث أحوال الكلمة فى حال الإفراد .

= فائدة : 
الكلمات الممنوعة من الصرف تجر بالفتحة ولا تجر بالكسرة إلا إذا أضيفت أو حليت بالألف و اللام.

= مصدر علم النحو
كلام العرب بالإستقراء فإن كلام العرب الأول شعرًا و نثرًا بعد نصوص الكتاب و السنة هو الحجة فى تقرير قواعد النحو 

= فوائد علم النحو 

1) صيانة اللسان عن الخطأ فى الكلام ، والاستعانة به على فهم كلام الله تعالى و كلام رسوله صلى الله عليه و سلم 
2) ضبط أواخر الكلمات إعرابا و بناء بحسب موقعها من الجملة على نحو ما يتكلم به العرب .
3) القدرة على مناظرة أهل البدع .

= فضل علم النحو

- النحو ركيزة العربية ، 
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه "تعلموا اللحن و الفرائض فإنه من دينكم"
والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق