= موضوع علم النحو :
• تميز الاسم من الفعل من الحرف
1) علامات الاسم :
يعرف بالجر و التنوين و النداء و دخول الألف و اللام عليه و الإسناد
2) علامات الفعل :
يعرف بدخول قد و لم و السين و سوف .
3) الحرف ليس له علامة .
• تمييز المعرب من المبنى , و هذا من أهم معرفة هذا الفن و هذا العلم.
- الكلمة المعربة :
هى التى يتغير أواخرها باختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا .
- الإعراب اللفظي هو الذى تظهر عليه الحركة
- الاعراب التقديرى : هو الذى لا تظهر فيه الحركة و إنما تكون الحركة مقدرة
و هذا الإعراب يكون فى ثلاثة أمور :
1) عندما تكون الكلمة مختومة بألف المقصورة
مثال : "يرضى موسى عن عيسى" فهنا الكلمات كلها معربة لكن الإعراب لم يكن فى اللفظ و إنما تقديرًا
فنقول يرضى : فعل مضارع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر
موسى : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر
عن : اسم جر
عيسى : اسم مجرور بـ عن و علامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر
2) عندما تكون الكلمة مختومة بياء لازمة أو الفعل المعتل بالياء أو الواو
مثال :
الاسم المنقوص مثل:القاضي و الداعي و الساعي
و بالنسبة للفعل , الفعل المعتل بالياء أو الواو .
أما الكلمة فلا يوجد فى اللغة العربية كلمة مختومة بالواو
فنقول "يقضي القاضي على المقضي"
يقضي : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل
القاضي : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل
على : حرف جر
المقضي:اسم مجرور بــ على و علامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل.
3) أو اتصال الاسم بياء المتكلم:
و لا يمكن أن تأتى ياء متكلم إلا و ما قبلها مكسور فهنا نخضع الإعراب لياء المتكلم مثال:"مذكرتي موجودة"
مذكرتى:مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على آخره , الذى جعلها مقدرة هو ياء المتكلم , لأن ياء المتكلم تلزم الحرف الذى قبلها بالكسر
أو نقول "منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة و هى ياء المتكلم" فياء المتكلم تنقل الإعراب اللفظى الظاهر إلى الإعراب التقديرى و نلاحظ أن الأفعال و الكسر لا يتناسبان أما مع الأسماء فلا إشكال فيه لأن الأفعال لا تجر و لا تكسر , فالصعوبة أن يكسر الفعل جيء بنون أطلق عليها نون الوقاية و ذلك لأنها تقي الفعل من الكسر و تحقق لياء المتكلم الكسر التى تريد فجيء بها لتفصل بين الفعل و ياء المتكلم مثال:"أكرمني محمد"
أكرمنى : فعل ماض مبني على الفتح و النون للوقاية
و ياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون فى محل نصب مفعول به
محمد: فاعل
• ايضا من موضوع علم النحو تمييز المرفوع من المنصوب من المجرور من المجزوم:
- فالرفع و النصب يشتركان فى الإسم و الفعل
- و أما الجر خاص بالإسم
- و الجزم خاص بالفعل
• تحديد العوامل المؤثرة فى ذلك كله :
بمعنى متى تكون الكلمة مرفوعة أو مجرورة .
= الفرق بين النحو و الصرف:-
أن النحو يبحث فى أحوال أواخر الكلمات العربية فى الجملة
- بينما الصرف : يبحث أحوال الكلمة فى حال الإفراد .
= فائدة :
الكلمات الممنوعة من الصرف تجر بالفتحة ولا تجر بالكسرة إلا إذا أضيفت أو حليت بالألف و اللام.
= مصدر علم النحو :
كلام العرب بالإستقراء فإن كلام العرب الأول شعرًا و نثرًا بعد نصوص الكتاب و السنة هو الحجة فى تقرير قواعد النحو
= فوائد علم النحو
1) صيانة اللسان عن الخطأ فى الكلام ، والاستعانة به على فهم كلام الله تعالى و كلام رسوله صلى الله عليه و سلم
2) ضبط أواخر الكلمات إعرابا و بناء بحسب موقعها من الجملة على نحو ما يتكلم به العرب .
3) القدرة على مناظرة أهل البدع .
= فضل علم النحو
- النحو ركيزة العربية ،
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه "تعلموا اللحن و الفرائض فإنه من دينكم"
والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق