= من حقوق الله تبارك وتعالى علينا ايضا :
1) أن نعظمه سبحانه وتعالى.
- إذا عرف الإنسان الله وعظمه كان ذلك سببًا في عدم ارتكابه للآثام والمعاصي فمن عظَّم الله لم يجترأ أن يعصيه.
- بقدر ما يعظم الإنسان الله بقدر ما يستقيم على دين الله.
= من الصور التي شيبت النبي صلى الله عليه وسلم سورة هود كما أخبرنا بذلك والآية العظيمة التي فيها والتي قد تكون سببا في أنها شيبت النبي قول الله ( فاستقم كما أمرت ) والاستقامة أمرًا ليس بالهين فلن تستطيع أن تواظب عليه إلا إذا عظمت الله.
2) أن نُعظِّم حرمات الله سواء أكان في كتاب الله أم في سنةِ رسوله ومعنى تعظيم حرمات الله اي أن يعرف حلق الله في هذا لاأمر ويجتنبه ولا يتجرأ عليه .
3) أن نُعظِّم شعائره سبحانه وشعائر الله اي دينه بكل ما فيه من عبادات جليلة أو قليلة .
- عظِّم العبادة ولو لم تفعلها .
- نظرة الإنسان للعبادة والتفريق بينها على أنها سنه أو واجب فإن كان سنه تركها فربما يكون ذلك من الاحتقار للعبادة فاجتنب مثل هذه الأمور.
- التقوى هي ثمرة تعظيم شعائر الله.
4) من تعظيم الله أن تُعظِّم كبير السن وحامل القرآن وأهل الطاعة .
5) من حقوق الله علينا أن نستحي من الله حق الحياء فنخشى الله ونستحي منه أكثر مما نستحي من الناس.
- من يستشعر مراقبة الله في السر والعلن فيستحي منه حق الحياء يكون لذلك أثرٌ عظيم في إيمان العبد ورفعة درجته.
- قال الله عن المنافقين ( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول )
- من تفكِّر في قول الله ( يعلم السرَّ وأخفى ) كان ذلك حجابًا له عن المعاصي وعن الذنوب.
- الإفلاس الحقيقي أن يعمل العبد أعمالا صالحة ثم يجعلها الله تعالى يوم القيامة هباءًا منثورا.
6) من حقوق الله علينا الخضوع والانقياد لحكمه سبحانه.
- المؤمن أمام النصوص الشرعية كالريشة في مهب الريح.
- لا بد علينا أن نعلم أن الله لا يأمر إلا بخير.
7) محبة الله عز وجل محبة تعظيم وإجلال (والذين آمنوا أشد حبا لله )
- الحب الشديد لله ينتج عنه اليقين الصادق وينتج عنه توقير الله وتعظيمه والامتثال لأوامره.
- محبة النبي صلى الله عليه وسلم هي تَبَعٌ لمحبة الله .
8) المداومة على ذكر الله سبحانه.
- من أحب شيئا أكثر من ذكره.
- ذكر الله سبب لرفعة العبد عند ربه.
9) من حقوق الله علينا دوام الاستغفار وهو نوعٌ من الذكر.
والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق