الخميس، 16 فبراير 2017

ملخص المحاضرة الثانية - العقيدة

= في هذا الدرس سنتعرف إن شاء الله على :
- المراد بمصطلح أهل السنة ومن هو ضدهم
- الفرقه الناجية وما هي الفرق الهالكة أو المتوعدة بالعذاب
- الفارق بين أهل السنة وبين أهل البدعة في مصادر التلقي وكيفية التلقي من تلك المصادر لمعتقد أهل السنة والجماعة .
= قال عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه خط لنا رسول الله خطًا ثم قال ( هذا سبيل الله ) ثم خط خطوطًا عن يمينه وعن شماله ثم قال هذه سبل على كل سبيل شيطان يدعوا إليه ثم قرأ ( وأن هذا صراطي مستقيماًا فاتبعوه .....) الآية.
- أول من صار في هذا الصراط المستقيم هم الأنبياء وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا فسلك هذا الصراط وسنه وسلكه صاحبته الكرام خلفه .
- هذا الطريق سمي بالسنة وهو الصراط المستقيم الذي سلكه النبي.
- السنة هي الإسلام الذي جاء به محمد من عند ربه .
= مصطلح السنة إما أن يأتي في مقابل البدعة أو الشيعة :
- معنى السنة المقابل للبدعة : يراد بها الإسلام المحض الذي جاء به النبي الخالي من البدعة ، والبدعة هي المفارة لذلك المستقيم.
- أهل السنة في مقابل البدعة 
1-هم رسول الله وصحابته الكرام ومن سار على نهجه 
2- وهم جماعة المسلمين المتمسكون بالكتاب والسنة وما أجمع عليه سلف الأمه 
3- هم الذين اجتمعوا على الأخذ بسنة النبي في الاعتقادات والعبادات والاخلاق.
4- هم من لم يخالف في شئ من أصول الدين.
= مصطلح السنة مقابل الشيعة : ويقصد بهم الذين اثبتوا خلافة أبي بكر وعمر وعثمان قبل علي رضي الله عنهم وترتيبهم في الفضل كترتيبهم في الخلافة.
= بعض المبتدعه يدخل تحت مسمى السنة في مقابل الشيعة ولكن لا يسمون سنه مقابل أهل البدعة.
= تعريف البدعة : لها أكثر من تعريف منها 
1- هي إحداث أمر في الدين سواء في العقيدة أو العبادة لم يثبت عن رسول الله ولا صحابته الكرام
2- ما لم يشرعه الله ولا رسوله سواء في العقيدة أو العبادة من الأفعال والأقوال والأحوال.
3- طريقة في الدين مخترعه تضاهي الشرعيه يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله.
4- الأنر الحادث بعد عهد النبي في أمور الدين وكان الداعي لإيجاده موجودًا في عهد النبي ومع هذا لم يفعله ولم يحض عليه.
= أهل البدعة هم الذين ابتدعوا عقائد أو عبادات مخالفة للدين واشتهرت مخالفتها عند سلفنا الصالح وعند أهل العلم كبدعة الخوارج والصوفيه وغيرهم ، أما من وقع في بدعة خفية غير مشهورة فهذا يُعد مخطئا وينصح ولكن لا يصنف من أهل البدع.
= من سار على نهج النبي وصحابته واجتمع على ذلك سمي بأهل السنة والجماعة.
= الفرقة الناجية مصطلح مأخوذ من قول النبي ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي )
= ونُبيِّن أمور لا بد منها وهي معنى الجماعة والحزب والفرقة وكيف الحكم عليها ؟
$ الجماعة هي كل مجموعة من الناس اجتمعوا على عمل معين.
& الحكم على الجماعة : ننظر إلى الغاية والوسيلة 
- فإن كانت الغاية ( واجبة أو مستحبة أو مباحة ) فهي جماعة من ناحية الغاية لا شئ فيها.
- وإن كانت الغاية محرمة فهي جماعة محرمة .
- وإن كانت الوسيلة شرعية فهي جماعة من ناحية الوسيلة لا شئ فيها.
- وإن كانت الوسيلة غير شرعية فهي جماعة محرمة من ناحية الوسيلة.
$ الحزب عبارة عن جماعة بالإضافة إلى ولاء وبراء على المبادئ التي اجتمعوا عليها 
& الحكم على الحزب : ننظر إلى المبادئ التي اجتمعوا عليها 
- إن كانوا اجتمعوا على الولاء والبراء للإسلام كله فهو منهج صحيح
- جزء من الإسلام كاجتماعهم على الجهاد أو طلب العلم أو اي جزء من الاسلام فهي حزبية مذمومة.
- إن كان الولاء والبراء على شئ مباح كحب القبيلة أو البلد تحول إلى حزبية وتعصب محرم.
- إن كان الاجتماع على محرم فهو محرم.
- إن كان الاجتماع على بدعة تحلوت من كونه حزب إلى فرقة.
= أهل السنة والجماعة تحزبوا واجتمعوا على الإسلام كله وسُموا فرقة ناجية لكونهم فورقوا لا لكونهم فارقوا.
= من قال بالكتاب والسنة والإجماع كان من اهل السنة والجماعة.
= مصادر التلقي عند أهل السنة والجماعة :
- القرآن الكريم
- السنة الصحيحة
- إجماع السلف والعلماء.
= الموقف من خبر الله :
1- الإيمان بالصحيح فنئمن بما ثبت أنه صحيح 
2- بفهم صحيح فنؤمن به ونعرض فهمنا له على فهم السلف فإن وافق فهمهم كان فهمنا صحيحا وإلا كان خاطئا.
3- بنظرٍ صحيح فالمسائل التي تحتاج إلى أدلة عقلية جائت الشريعة بالأدلة العقلية لها. 
فلا نقول مثلا نؤمن به وإن خالف العقل السليم لأنه لا يوجد شئ في عقيدتنا يخالف العقل السليم.
4- ونؤمن به بلا شك ولا ريب.
5- ولا نقِّم كلام أي أحد على كلام الله ورسوله ( لا تُقدِّموا بين يدي الله ورسوله ) 
6- ونؤمن بما جاء بدون إلحاد فيه أو إنكار له.
رزقنا الله الفهم الصحيح لديننا الحنيف
والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق