الخميس، 16 فبراير 2017

ملخص المحاضرة الأولى - التفسير

= شرف العلم من شرف المعلوم وشرف هذا العلم من موضوعه وغايته والحاجة إليه وهو تعلقه بالقرآن الكريم .= تعلم وتعليم وحفظ القرآن هو أشرف ما تصرف فيه الأوقات.= أهل القرآن هم أهل الله وخاصته .= أول العلم حفظ القرآن وفهمه ؛ قال ابن عبد البر رحمه الله ( طلب العلم درجات ورتب لا ينبغي تعديها ومن تعداها جملةً فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله ومن تعدى سبيلهم عامدًا ضل ، ومن تعداه مجتهدًا ذل . فأول العلم حفظ كتاب الله وتفهمه وكل ما يعين على فهمه فواجب معه ، ولا أقول إن حفظه كله فرض ولكني أقول إن ذلك شرطٌ لازمٌ على من أحب أن يكون عالما فقيها ناصبا نفسه للعلم) اهـ.= التعريف بعلم التفسير:- التفسير لغة مأخوذ من الفسر ومعناه الإبانة والكشف ويراد به الإيضاح والتبيين.- اصطلاحًا : علم يعرف به فهم كتاب الله المنزل على نبيه وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه.= من أسماء علم التفسير : التأويل وهو مأخوذ من الأولِ والرجوع ومنه قول النبي لابن عباس رضي الله عنهما داعيًا له ( اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل ).ودائما ما يستخدم شيخ المفسرين الإمام الطبري هذا اللفظ في تفسيره .= التأويل يطلق على معنيين : 1) حقيقة الشئ وكنهه وما يأول إليه اي ظهور المتكلم به إلى الواقع .2) لم يذكره الشيخ 😂😂 = من أمثلة التأويل الفاسد : 1) التأويل بلا دليل وهو لعب بآيات الله كتأويل الرافضه لقول الله ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة ) قالوا فاطمة ( فيها مصباح ) الحسن ( المصباح في زجاجة ) الحسين .وكتأويل الصوفة لـ ( إذا زلزت الأرض زلزالها ) على أنها الرقص الصوفي.2) تأويل الباطنية للقرآن فقد زعموا أن للدين ظاهرًا وباطنًا وأن للآية والحديث ظاهرًا وباطنًا وأن الظاهر للعامة والباطن لأئمتهم وللخواص فترى ذلك عند النصيرية الذين أولوا الصيام بأنه حفظ أسرار الطائفة ....= المحكم والمتشابه في القرآن على ثلاثة أنواع :1) الإحكام العام الذي وصف به القرآن بمعنى أنه في غاية الإتقان والبلاغة وبهذا الوصف القرآن كله محكم كما قال تعالى ( كتاب أحكمت آياته ).2) التشابه العام الذي وصف به القرآن بمعنى أنه يشبه بعضه بعضا في الكمال والحسن والصدق وبهذا الإعتبار القرآن كله متشابه يعني ألفاظه أحسن الألفاظ ومعانيه أحسن المعاني. الله قال ( اللهُ نزل أحسن الحديث كتابًا متشابها ....) الآية.3) أن بعض القرآن محكم وبعضه متشابه وهو المقصود في قول الله ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ) الآية- الإحكام هنا اي أن يكون معنى الآية واضحًا جليًا لا خفاء فيه ولا يحتمل إلا وجهًا واحدًا كقوله تعالى ( قل هو الله أحد )- التشابه اي أن تحتمل الأية أكثر من معنى أو أن يكون معناه مشتبهًا خفيًا على الكثير كتفسير "القروء" في قول الله ( والمطلقات يتربصن بأنفسهم ثلاثة قروء ).= أهل العلم الراسخون يودون المتشابه إلى المحكم فيعرفون المقصود .=قول الله ( إنا نحن نزلنا الذكر ) الجمع هنا للتعظيم ولا يدل على تعدد الآلهة .= استمداد علم التفسير من تسع : القرآن - السنة - آثار السلف - علم اللغة والنحو والصرف -علم البيان - أسباب النزول - علم أصو الفقه - علم القراءات - الناسخ والمنسوخ .= قال ابن القيم ( قراءة سورٍ بتدبر ومعرفة وتفهم وجمع القلب عليه أحب إلى الله تعالى من قراءة ختمةٍ سردًا وإن كثُر ثواب هذه القراءة ).
والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق