ومازلنا فى بيان أهم التفاسير
للعلماء رحمهم الله ، واليوم نتحدث عن نقسير الامام السيوطى والامام الشوكاني .
--((تفسير الأمام السيوطى الدر المنثور ))—
أسمه- مولده
هو أبو الفضل جلال الدين بن
أبي بكر بن عثمان بن محمد بن خضر السيوطى المصرى ، المسمى بأبن الكتب نسبةً لما
حدث له فى يوم ولادته ، توفى سنة 911 ودفن فى شرقي باب القرافة أسفل القلعة .
ما قاله هو عن تفسيره
قال عن تفسيره " وقد
شرعت فى تفسير جمعت فيه ما ورد فى كل التفاسير المنقولة والأقوال المقولة
والإرشادات واللغة والأعاريب ... " وسماه مجمع البحرين ومطلع البدرين لكنه لم
يكتمل فكتب كتابه ( ترجمان القرآن ) ثم اختصر منه كتاب الدر المنثور .
أهمية كتابه
تكمن
اهمية كتابه من وجهين
1) )أوسع كتب التفسير بالمأثور على الإطلاق .
(2) نقل من كتب مفقودة مثل تفسير مالك ووكيع بن الجراح ، او ما وجد منه رقعة او قطع صغيرة مثل تفسير ابن المنذر .
1) )أوسع كتب التفسير بالمأثور على الإطلاق .
(2) نقل من كتب مفقودة مثل تفسير مالك ووكيع بن الجراح ، او ما وجد منه رقعة او قطع صغيرة مثل تفسير ابن المنذر .
منهجه فى التفسير :
-1- تبسط العبارات كما انه من قبيل التفسير بالمأثور .
2 - - يتوسع جداً فى جمع الأحاديث كما قال عنه الشوكانى .
لم يهتم السيوطى بالمسائل
الفقهية ولا اللغة والنكات الاعرابية .
تنبيهات :-
# لم يكتفى السيوطى بالنقل الصحيح لمرويات السلف بل احياناً كان يذكر الروايات الضعيفة لذلك على الباحث التنبه .
# لم يقدم السيوطى للروايات عند تعرضه لتفسير الاية ولم يقدم لها بتفسير اجمالي على غرار الطبربي
--((
تفسير الشوكانى فتح القدير ))--
اسمه ومولده
هو محمد بن على بن محمد بن
عبد الله الشوكانى ، ولد فى هجرة شوكان من بلاد خولان باليمن فى بيت علم وفضل ،
توفى 1250 ليلة الاربعاء جمادى الاخرة
اهمية تفسيره
تكمن اهمية تفسيره فى انه جمع
بين مدرستي التفسير ( الدراية والرواية ) .
منهجه فى التفسير
قال عن تفسيره " هذا
التفسير اشتمل على ما فى التفاسير من بدائع الفوائد مع زوائد وفوائد وقوائد شواهد
... الى ان قال فيرى هذا التفسير لب اللُباب وعجب العجاب " .
موقفه من الأسانيد
منهج
الشوكانى فى التفسير :
1) الجمع بين الدراية والرواية .
2) يذكر مجموعة من الايات فيقدم لها تفسيرا مجملاً ثم يذكر الروايات الواردة فى تفسير الايات ويرجع من بينها ما يراه .
3) بلغ مرتبة عالية فى الاجتهاد فكان يذكر الروايات او اقوال العلماء ويستنبط منها ويستبعد
1) الجمع بين الدراية والرواية .
2) يذكر مجموعة من الايات فيقدم لها تفسيرا مجملاً ثم يذكر الروايات الواردة فى تفسير الايات ويرجع من بينها ما يراه .
3) بلغ مرتبة عالية فى الاجتهاد فكان يذكر الروايات او اقوال العلماء ويستنبط منها ويستبعد
موقفه من الاسانيد : كان
يعزوا الاسانيد الى قائلها دون انا يذكر الاسناد وكان يذر الضعيف منها فيقويه ويرد
بعضها لشدة ضعفه .
آيات الأسماء والصفات
موقفه من آيات الاسماء والصفات :
الشوكانى فى العموم من العلماء الذين ناصروا السلف الصالح وبدى ذلك فى تفسيره لقوله ( استوى ) وقد نهج فى ذلك موقف السلف .
الا انه مع ذلك قد تأول بعض ايات الصفات ولعله نقلها عن القرطبي .
مثال تفسيره لقوله " وجاء ربك " قال اي جاء امره وقضاءه سبحانه .
الشوكانى فى العموم من العلماء الذين ناصروا السلف الصالح وبدى ذلك فى تفسيره لقوله ( استوى ) وقد نهج فى ذلك موقف السلف .
الا انه مع ذلك قد تأول بعض ايات الصفات ولعله نقلها عن القرطبي .
مثال تفسيره لقوله " وجاء ربك " قال اي جاء امره وقضاءه سبحانه .
موقفه من الاسرائيليات :
الشوكانى بطبيعته قليل النقل لكنه احيانا يذكر مضامين بعض الاسرائيليات لكنه يتعقبها .
اللغة والمحسنات البديعية
كان الشوكانى اماما فى اللغة
والفقه واكثر من ذكر المسائل وكان يرجح بينها كما كان يذكر القراءات والاعراب
ويحتكم لأئمة اللغة مثل المبرد ، والفراء ، أبو عبيدة .
هذا وهناك من التفاسير
المعاصرة ما لا يقل عما ذكرناه مثل تفسير السعدى والشنقيطى وأبو بكر الجزائرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق